غريبة الأطوار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غريبة الأطوار

المغرب اليوم -

المشكلة : أنا فتاةٌ حنون جدًّا، أحب العاطفة والرومانسية، وأحب تقدير الآخرين ومساعدتهم، والتضحية مِن أجلهم حتى لو على حسابي، وحساسة جدًّا وكريمة، وعندي درجة عالية من المشاعر والإحساس بالآخرين، والشعور بهم وباحتياجاتهم، ولا أحمل أي حقدٍ أو كره لأحدٍ! أشعر دائمًا في داخلي بأني غريبة الأطوار، ومُتناقضة جدًّا؛ أشعر بإحساسٍ غريب لا يوصَف، وبعدها أبدأ في البكاء. تعرضتُ كثيرًا لمآسٍ في المدة التي قضيتُها مع أبي وأمي؛ مِن اضطهاد، وضَرْبٍ وغيره! أما الجانبُ المشرقُ في حياتي مع والديَّ فهو أنَّ أبي كان دائمًا يخرج معنا إلى نزهةٍ مثلًا، أو عشاء خارج المنزل، ولا يبخل علينا في طلباتنا، أما أمي، فحنانها مادي، وهي كريمة جدًّا معنا، ودائمًا ما كانتْ تُهدِينا المال والهدايا، وإذا طلبنا أي أمر يلبَّى إذا كانتْ هناك استطاعة مادية. همتي عاليةٌ - بفضل الله - مثل والدي، ولا أيْئَس أبدًا، وأشبهه كثيرًا في صفاته، حتى إني الآن بعد أن أصبحتُ أمًّا لا ألومه على عصبيته وضربه لي؛ فأنا أشعر بما يشعر به مِن صراعٍ داخلي نفسيٍّ؛ لأنه عانَى في صغرِه مِن الضرب المبرح! كثيرًا ما حلمتُ بفارس الأحلام، الحنون، الكريم، الهادئ، الذي يعوِّضني عن كل شيء. تزوَّجتُ رجلاً عرفتُ عنه أنه طيِّب القلب، وملتزم دينيًّا، وخَلُوق، وأهله ملتزمون؛ طبعًا وافقتُ - وهذا أكبر خطأ أخطأته في حياتي - وتم الزواج وأنجبتُ طفلة! زوجي هادئ جدًّا جدًّا بطريقةٍ مملة، وأنا أحب الحركةَ والنشاط، وهو لا يحب حتى الكلام! لا أعرف أي شيءٍ عن ماضيه أو حياته. لا يفهم الحوارَ أو الكلام، لدرجة أنني أشعر أن به إعاقةً ذهنيةً، إذا حصل خلافٌ أراه يتكلَّم بطريقةٍ غريبةٍ، ولا يستطيع فهمَ ما أقولُه له، أشعر بأنه غبيٌّ جدًّا، ولا يُريد أن يستوعبَ ما أقوله له، وهذا الأمر يقتلني، كما أنه يحب الاكتئاب جدًّا، ولا يعتذر إذا أخطأ! لا يعرف أُسلوبًا للحديث في كلامه، بل يقذف الكلام في وجهي قذفًا، ولا يوجد بيننا أي شيء يربطنا غير الطفل. أكبر عيوبه أنه كسولٌ جدًّا، لدرجة إهمال الصلوات؛ بحجَّة الإرهاق، وقد صُدمتُ في هذا الأمر! واكتشفتُ شخصًا آخر لم أعرفه مِن قبلُ، أبسط الأمور يعجز عن القيام بها؛ بحجة الكسل! أنا رومانسيةٌ، وهو لا يعترف بهذه الأمور، أقول له:فَاجِئْني مثلًا بهديةٍ، أو اضحكْ معي ولاطفْني، لكنه يرفض! أنا أحبُّ الرجل الذي يلبسُ اللبس الشبابي، وهو يقول لي: هذا ليس من شِيَم الرجال. عَلاقتُه بأختِه غريبة جدًّا؛ فهو يُقَبِّل يدها بطريقةٍ غريبةٍ ويلاعبها! فحدَّثتُه وشرحتُ له خطأه ووعدني بأنه لن يفعل مثل ذلك، وبالفعل ابتعد عن بعض ما يفعل، لكنه يقول: أنت فرقت بيني وبين أختي! َتغابَى كثيرًا؛ فمثلًا إذا جُرِح إصبعي أثناء الطبخ؛يسألني: هل الجرح عميق؟ هل يُؤلمكِ؟ إذا قلت:بالتأكيد يؤلمني! يقول: لأي مدى؛ يعني: هل تتألمين أو لا؟! أخبرتُه مرارًا أن يذهبَ لطبيب أسنان، ويهتم بنظافة أسنانه، ولكنه كسول ولا يفعل ذلك؛ فما ذنبي أنا؟! أنا بطبيعتي عصبيَّة جدًّا، إذا كان هناك مثيرٌ أو سبب للعصبية، دائمًا ما يستفزُّني بغبائه الشديد، ويدَّعي أني عصبية جدًّا، "قبل أن تحاسبوا الآخرين على ردود أفعالهم، حاسبوا أنفسكم على أفعالكم المدمِّرة"! تعبتُ منه ومن نقاشي غير النافع معه، كنتُ أحلم بشخصٍ حيويٍّ ونشيطٍ، ويقدرني ويشعر بي وبجمالي، وبحبي وإخلاصي، وأشعر معه بشبابي، كنتُ أحبُّ أن أشعرَ بأني تزوَّجتُ شابًّا مرِحًا، خدومًا، لطيفًا، يحبني ويحترمني ويحتويني؛ يمْسَح دمعتي، رومانسيًّا يحب الرومانسية والمفاجآت والتغيير. أشعر بأني غير متزوِّجة، ولا أشعر بالتحصين والعفاف، الذي هو الغرض مِن الزواج، بل دائمًا أفكِّر في رجلٍ آخر! الآن أُفَكِّر بجديَّة في الطلاق، فلا أحبه، ولا أتحمَّله

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 15:06 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 17:34 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة شديدة تضرب الفلبين و 8 قتلى ونزوح الآلاف

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya